كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



سلمان الفارسي وكان رجلا قويا.
فقال المهاجرون: منا سلمان.
وقالت الأنصار: سلمان منا.
فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (سلمان منا أهل البيت (1)).
كثير: متروك.
حماد بن سلمة: عن ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو:
أن أبا سفيان مر على سلمان وبلال وصهيب في نفر فقالوا:
ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها.
فقال أبو بكر: تقولون هذا لشيخ قريش وسيدها؟!
ثم أتى النبي- صلى الله عليه وسلم- فأخبره فقال: (يا أبا بكر! لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك).
فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟
قالوا: لا يا أبا بكر يغفر الله لك (2) .
قال الواقدي: أول مغازي سلمان الفارسي: الخندق.
أحمد في (مسنده): حدثنا ابن نمير حدثنا شريك حدثنا أبو ربيعة عن ابن بريدة:
عن أبيه مرفوعا: (إن الله يحب من أصحابي أربعة وأمرني أن أحبهم: علي وأبو ذر وسلمان والمقداد (3)).
تفرد به: أبو ربيعة.
__________
(1) أخرجه ابن سعد 4 / 1 / 59 والحاكم 3 / 598 كلاهما من طريق: ابن أبي فديك عن كثير ابن عبد الله عن أبيه عن جده وقال الذهبي: سنده ضعيف.
(2) أخرجه أحمد 5 / 64 ومسلم (2504) في الفضائل: باب من فضائل سلمان وهو في " الاستيعاب " 4 / 224.
(3) شريك بن عبد الله سيئ الحفظ وأبو ربيعة: هو عمرو بن ربيعة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
ووثقه ابن معين ومال المؤلف في " الميزان " إلى تضعيفه ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.
وأخرجه أحمد 5 / 351 والترمذي (3720) في المناقب: باب مناقب علي وقال: هذا حديث حسن غريب وابن ماجه (149) في المقدمة: باب فضل سلمان وأبي ذر وأبو نعيم 1 / 190 والحاكم 3 / 130 وقال: صجيع على شرط مسلم وتعقبه الذهبي فقال: ما خرج مسلم لأبي ربيعة وهو في " الاستيعاب " 4 / 223 و" الإصابة " 4 / 224.